زرعت الحروف
في بلاد الهوى
فأنبتت أشجارا
وتسلق عليها
الياسمين فامتلأت
من البياض أزهارا
وجاءتها الطيور
مغردة تشدو
على أغصانها
ألحان أتعبتها
الأسفارا
كلما مر من
تحت ظلها عاشق
علق قنديل حبه
على أغصانها
تشع من الحب
أنوارا
وعند رحيل الشمس
عنهاتراها أقمارا
والأرض تبسمت
من شفة أديمها
فتفجرت اليانبيع
وأصبحت أنهارا
والراعي بناي
الحب تحت الظلال
يعزف الاشعارا
لوحة لولا الحب
ما رسمت
كأصداء الشواطئ
والصدىصوت قيثارة
والقصب الممشوق
يترنح مع النسيم
طربا ومزمارا
تبارك الله بنوره
حين جعل المحبين
من بين الناس أخيارا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة