أكواما من الأشواق و بقايا هفوات
بالية
تنهش التباطئ و كأنها أعصارا،،،،،
و قطرات
من اليوم و زوابع القابعة و عصورا
أملئها
التجاذب حسرات أتبعها الأنتحار
و سلالاته
القذرة فتحرى الحرمان هلاكا،،،،،
أقبع
الخطوط بطيات السكون ليغرب
الأنعكاس
فشلا طعمه الحطام و تعاظمه
شأنا
بكتائب الصدر فأشاح الورم،،،،
أحمرارا
كقساوة الدهور و عذابات،،،،،،،
التملق
لسلسال الحزن و لتدك القضبان
حتى
لا يصيبها الشحوب و لتغرق
العبرات
بقعر الأسى و جنونا للدموع
فأحسن
اليأس النظرات تغربا للذات،،،،
و ليجنح
الأمل عجزا بمكامن الروح،،،،،
و فلسفة
السلوك المتعرج فأنهال السر
مرارة
ليتجذر الزعفران مزجا بالتراب
و ليفسد
السراب أوهاما تدر أثداءها
حجرا
للقلوب و للأوردة أنتحار و
ثقلا
تكاون كالحرمان ليقحم الصمت
و خواءه
فضاءات أثيرها الذوبان و،،،،،
جفافها
أوهاما ترفض الرعب تواجدا
و ذلة
لمراكب الوفاق و حكايات،،،،،
السراب
برودتها تمس أسوارا حالفة،،،،،
الشيطان
و رمشك المتستر رمزه الطفح
و تغالبا
للعبق و تطبعت للمعانات مع
الذات
فتغرب الشجن تمكنا أوهم،،،،
مجسات
الخلود قواميسا لغوها أيحاءات
و أنزياح
و تدفقها تحركا لمخارج،،،،،،،،
الأحساس
و تجرده كأسطورة الزيف،،،،،،
بمكامن
الذات لتنخر غربتي هوسا،،،،،،
تعفن
ليغتاب أضرحة أنساها الوجع
كأنها
خيبة التجدد بصحاري العمر،،،
و أنتظارها
أوهاما أينع بريقها وهجا أسكن
الأرواح
فتسرب القطر أسودادا،،،،،،،،،،
أختم
العاصفة و عزفا أدرك الأغتراب
فتداعى
التمكن دون الهذيان فألزم
الوجود
أنهارا للألم و آماله تنسج
خيوطا
من الضوء بريشة الفن و
ألوانه
جميلة الصور ليتداول،،،،،،
التفاني
ذهولا رمزه المجاز و كأنه،،،
فقاعات
حبلى تصارع الموت و،،،،،،،،
ذاتها الأغتراب
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة