إذا المرء إكتسى بثوب الرضا
فلا تعنيه الدنيا من فقر او غناء.
إذ يعلم أن للخلق خالق
يسوق له الرزق دون عناء.
فقطرة من بحر عطاياه تملأ
الأرض ريا حتى عنان السماء.
ومن لم يقنع بعطاءه ويرضا
ضاقت به الدنيا وضاق الفضاء.
فسلم له الأمر سبحانه طوعا
وأشكره وأحمده في السراء والضراء.
اللهم صل على الحبيب محمد
صلاة نكون بها من السعداء.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة