انا..
لا أطلب أن تعشقني باجتياح
انها نشوى عابرة
وانا
مغادرة في الصباح
أغادر
قبل أن تسألني الرحيل
وتبقى بقايا شفاهي
على الكأس والليل الطويل
عندما
لامست يداك ذاك الضياء
هاج البحر
وتمخض على قطرات ماء
نعست جفوني
تحت ظلال النجوم
ك شمس مشرقة
بين ثنايا الغيوم
أعبر..
أتعثر على بقايا الطريق
نفس متمردة.. عطشى
من دون رفيق
ضمير غائب عن الدنيا، لايستفيق
بل يستفيق
يستفيق على قطار الزمان
صافرة تؤذن ب رحيل القطار
اركض بلهفة، اتمايل، أسقط
في بركة القطران والقمار
يغادر المحطة القطار
يسرع من مطار إلى مطار
وأنا..
صوت الريح يؤنبني..
يعاتبني عن محصلة السباق مع الزمان
أنا قامرتُ.. خسرت بعدها الرهان......
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة