التقيتُ بنورِ الشمسِ ووجههُ المستدير
كالقمرِ يعلوا السماءَ ويَستنير
فالقيتُ عليهِ التحيةَ في سُرور
يُضاهي بجمالهِ الكونَ ويَستدير
لهُ مَبسمٌ يضاهي الزهورَ في القوارير
وعينانِ كالنجوم يُضيئان البدرَ كاللؤلؤ المَكنون
إن تكلمَ تَغزلَ بالدُررِ و المرجانِ والياقوتِ والبُدور
له قامةً تُرفعُ لهُا القُبعاتُ الرفيعةُ كالصُقور
ان خَطىٰ خُطواتهُ كاسدٍ يجولُ في الغابهِ يعتليهِ الغُرور
تُحاوطُهُ عن الجانبينِ الرجالِ في كلِ وقتٍ وحين
كالقَمرِ ان غابَ وان استَوطَنَ اعلى السماءِ في الغُروب
شديدٌ في المواقفِ حنونٌ رحيم
اُفاخر بهِ الدنيا وكلٌ على حالهِ ومقامهِ فليَستقيم.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة