السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم اتحدث عن هي من لقبت باسم الحاج احمد ونسيت انها انثي فكانت اما بحنان قلبها علي عائلتها وكانت ابا بالرغم من انها ليس رجل ولكنها فتاة ظلت العديد والعديد من الاعوام وهي رجلة الحديث والاب المثالي والام الحنون بقلبها التي تعطي دون مقابل وهي ترتدي ثياب رجل فكانت الحاج احمد
عزيزي القارئ
هنا نتحدث عن فتاة جميلة ذات بشرة بيضاء رقيقة الملامح وهي التي قد من الله سبحانه وتعالي بها علي والديها بعد زواجهم بعامين وحيث انجبت والدتها اثنين من الايناث كانو اصغر منها ولكن لم يحالفهم الحظ بنصف جمالها وكان والدها رجلأ طيب ويرتدي نظارة تحتوي علي عدسات مكبرة كي تساعد ه علي رؤية الاشياء بسبب ضعف بصره
فحين يذهب الي الحقل كي يفلح ويزرع ويبدر الحبوب في الارض ويحمل فائسه علي كتفه وحيث كان كلما يضرب فائسه في الارض يخشي أن تقع نظارته وتحطمها الفأئس
فحيث رأتها ابنته البكر بطلة قصتنا اليوم يخشى علي نظارته كانت تقبل يده وتطلب منه الجلوس كي يستريح وهي تحمل الفائس عنه وتزرع الارض وتفلح فيها وحين يمرض والدها ويظل بالمنزل تظل الارض بلاماء لن تجد من يرويها فكانت الفتاة تستأجر عامل بالأجر كي يروي الارض في المساء والمساء مظلم فتخشاه النساء
عزيزي القارئ ظلت هذه المعاناة عامين وحيث انجبت والدتهما الذكر الذي ينتظرونه قد علمو أنه ليس كمثل الاطفال الطبيعين فهو كان من المباركين حيث كبر واشتد عوده كان يذهب خلفهم الي الحقل فيخشون من الناس أن تجعله أضحوكة ويوزع المحصول علي المارة بالطرقات ويضيع شقاء ومجهود
شقيقاته الايناث الاتي يذهبن ويفلحن بالزراعة كي يعيشون الحياة الكريمة ويأتون بالأدوية الي والدهم المسن المريض
فحيث كانت الفتايات لا تذهب الي المدرسة فظلو دون تعليم وكانت الفتاة البكر بطلة القصة تعلمت القراءة
في كتاب احد المشايخ وهنا وحين ظل والدها بالمنزل وشقيقها لاحول ولاقوه الا بالله طفلأ مسكين لن يقدر يحمل مسؤوليه الأسرة
فهنا عزيزي القارئ
حين وجدة الفتاة شقيقاتها اصبحوشابات يقتربون من عمر الزواج فقررت
ان تكون هي الاب والاخ ورجل البيت الذي يحافظ علي الأسرة والعقارات والممتلكات
وجعلت الاب والشقيقات الايناث والطفل الصغير يظلون بالمنزل وتخرج هي للفلاحة وقالت ساكون رب هذه الأسرة فقالت والدتها اخشي عليك من الضياع ساخرج معك كي نكمل مسيرة الحياة سويا ثم خرجت معها والدتها ثم مرضت وعادة الي المنزل فهنا خرجت الفتاة وهي ترتدي ثياب رجل ارتدت ثياب والدها وذهبت ليلا كي تروي الارض وكانت تحمل خلف ثيابها ماتدافع بها عن نفسها وكان سلاح مرخص برخصة باسم والدها لان منزلهم كان بالطريق الزراعي وكان والدها يحمل سلاح قديم مرخص فاتت به وقامت بتنظيفه وكانت تحمله ليلا حين تخرج وترتدي ثياب الرجال اي ترتدي جلباب وظلت اعوام وهي تفعل ذالك حتي تزوج شقيقاتها وهي تحمل مسؤلية والدها ووالدتها وشقيقها الصغير وبعد أعوام قد زوجت شقيقها لاحدي قريباته وانجب اطفال اصحاء وهنا عزيزي القارئ توفي والدها ووالدتها ولكنها لن تتخلى عن شقيقها ولن تتزوج وظلت هي رب الأسرة وكان البشر يعلم أن هي الاخ الاكبر ثم لقبت باسم رجل وقامت بقص شعرها وعاشت علي انها رجل ليس فتاة وحين يحدث في العائله منازعات كانت تترأس مجلس العائلة ويؤخذ برأيها ويقولو مايقول الحاج احمد سينفذ كانت من كبار العائلة في الأفراح والأحزان وجميع من يحتاج يدق بابها ولن ترده خائب فكان ابناء شقيقاتها يقولون خالي الحاج احمد وابناء شقيقها يقولون عمنا احمد كبير العائلة وحيث ذهبت الي رحلة الحاج وكانت من حجاج بيت الله الحرام وزات قبر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قالت الحمدلله
لقد اديت رسالتي واكرمت والديا وفعلت الصواب باشقائى وكنت عونأ لهم وابأ وامأ واخأ وجعلت لهم الحياة الكريمة والمأوى
عزيزي القارئ
وحين عادة من رحلة الحاج قد اتو فرحين بعودتها مهنئن جميع عائلتها فقال ابن شقيقها لم اعلم ياعمي وشقيق ابي انك عمتي حتي ان ذهبت الي رحلت الحاج فانت رجلنا وكبير عائلتنا ورجلة الحديث لمجلس عائلتنا جزاك الله خيرا لنا فعلتي صوابا فان لم تفعلي هذا كان ضاع جميع مالدينا
من مال وعقارات وكنا لم نجد السكن اوالمأوى
عزيزي القارئ من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة