نظرت إلى العلياء متبصرا
صورة المحبوب مكبلا
بأصفاد الحزن مستصرخا
أغيثوا عاشقا في الاحزان غريق
يا ليت شعري سحرا يفك أصفادة
و يعيد للأحبة بسمة
غابت كقتيل ليس للحياة عودة
أيا جرحي الدامي .......كفاك نزفا
لحبيب غسله الأحزان
متى ...تعود بي الايام ناصفة
و للقياه الأحبة موعد
أنا الغريق في حبك متيم
لعلي في لحظة القاك
......................................
عين تذرف دمعا و قلب ينزف دما
كلمات ... حروف .... عبارات
تهرب من اجندتها.....
صلوات و مناسك و عبادات ....
ضاع مكانها......
أيتها الاحزان فكي طوقك
عن الرقاب.....
و أجعلي .......مكانا للهواء .......
الاختناق......... آت
لا محالة فلا عجلة
أيتها..... الأحزان
لا تأخذي دور المتهم ..في ميت بلا موت
و دع الأحلام السالفة تسكن جسد الموت
لعل العنقاء تنبض من جديد
في جسد لحظة .......ميتة
ربما ....يبقى الأمل مراقبا جسد الموت
.....................................
اكتحلت برمل البحر عينيك
غرقت متيم فيها
اغوص في عباب الحب متلهفا
ارى وجهك الوضاح مبتسما
اشكو الى الله عجز تحملي
النظر في اسرارها
عمقا
الخال تحت الخد عنبرا
و الشفاه بلون الورد مصبوغة
تهمس الكلمات ....تزيد الوجد شوقا
و الجيد ...مرتفعا بعزة
و الصدر فيه ....الضلوع تنفسا
من كثرة الوجد و العشق
الحب .يطفو .....كـأنه نهر
يجلي الخطايا
و يطهر القلب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة