حين انتبهت الى ذلك
الذى مر من أمامي
حاملا نور الكهرباء
مغلقا كل نوافذي
شعرت بإساءتها
عدت الاف المرات
وعادت الاف المرات
فكرت في قيد البعاد
أحسست بالهزيمة
وببعض برد الشتاء
أيتسع القلب لمرة أخيرة
أم يضيق صدري
كصدر حمامة
نفذ صبرها
من ذكر الحمام
وقفت على ريح
النهايات
فأدركت إيقاع البعيد
جرني سهم الأمل
فجربت حكمة النسيان
( آه من قيدا أدمي معصمي )
قلبي مكسورة
كأن الخلاء يعكس
خلاء الروح
لا أنسي خوفي
من الهروب
أتفيض بطولة الحقيقة
وأنقض علي حلمي
أمزقه
وأعيش بلا قاعدة
قلبي جاهز للحزن
وفرشت لوحدتي
في صالة الفارغ
أصعد إلي نافذة العبث
لكي أري الأشياء
على حقيقتها
وأصعد إلي نافذة بيتي
وأسقط
جسدي يسير فى الهواء
وصوتها ينادي
عد .. عد
كنت أتمني أن أعود
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة