قد قبّح الله ريدانا ربيب عطا
يعاند العقل ضدّ فيه مولود
قد ظل دهرا بأسمال تستّره
حتى تكشّف للاعيان جلمود
الجهل فيه اصيل في تموضعه
فيه ستلقى بأن السفه موجود
لا تقربنّي فمالي والغوى وانا
اني كرهت وجوها كلها سود
حسب الممنّع عن غاياته زمن
فيه احبّ وحب الله مقصود
ان الخلائق اهواء لهم حكمت
على العقول فإن الرشد مفقود
إذ انهم ملأ قد ضلّ عاقلهم
وسطح اعينهم بالقبح مورود
ان التحاسد شأو حيث مبلغه
اعدام خير فما للخير مردود
بؤس العوائد يلقى ضرّها ولقد
ضلّت حلوم فدرب النفع مسدود
كيف الخلوص الى سام بمرقبة
درب المعالي منيع دونه الجود
. ادلب ... سوربة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة