أعاتب ذا الفؤاد وبات يهذي
فتخبرني الجوارح عن حنيني
كأن الشوق طاف وكان يشري
بغير الضلع إن صاح أنيني
فيا عجبا أعاتب فيك قلبي
وقد تجهل شمالي من يميني
بليت بحب ليلى في الليالي
وبت أشك في عمق اليقين
دعوت الله في سرى وجهري
يفتت حبها في ذا الوتين
وتذكر من بحور الشعر سبعا
وتنسى في حروف الحب سيني
أعاتب في الغرام العقل دوما
أليس العقل من يهديني ديني
أسوق هشاشتي في الصبح لكن
اذا لاح الغرام أسوق ليني
فما يجدي عتابي في الليالي
ولن يجدي اذا عتبت سنيني
أنا المهزوم في عشقي وصبي
فلا تعجب اذا هدمت عريني
أليس الأسد في الغابات ذكر
وكان الذئب مرهون الطنين
تموت الأسد في الغابات عشقا
وتلدغ حية قلب الحزين
أنا المفتون في عين اللواتي
أبحن الحب في قلب الجنين
فلما قد حملت اليوم عشقا
لماذا أجهضت حملي الثمين
أعاني من عجاف الحب سبعا
وفي تسع فقدت من خزيني
أعاتبها فما سمعت أنيني
لأن الصمت كان في أنيني
أعاتب ذا الغرام وليس يجدي
أعاتبكم
فلا تقرأ
وكف عن الحنين
أحمد عبد الحي ٣١-٥-٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة