غصة تموجت بأقداري و حلما أصبح
رمادا
أرغم العتو و أستارا لازلت تبرق،،،،،،،،
فأومض الحراك
المبتور
أوهم العذاب فأسال الدم ليصدع،،،،،
الوجود
و تعجبا أندم الأنحراف فتدارى الزهر
فوق
أغصانا ترطبها البرودة و ثلوجا،،،،،،
أوهمت
البياض تحديا ليتفجر الماء عيونا،،،،
شغفها
الورع و ليغفو الغرق بأنهارها فأدمنت
الوجع
و تهجد الظلام ليلا سواده يهدهد
الفقاعات
بأمواجا تنادم الأحراش و الزبد و،،،
تماهيا
جس نبض السكون فأرتعش الحس
صوتا
رباطه هلاكا و توحش و أيقاعا،،،،،،،،
للقطر
يقحمه الألم و أشواكا تغشى الدماء
و غنوة
الريح وقت السحر فأضطرم التباهي
علوا
أنشج الصراخ عناقا فوق الشفاه و،،،
قبلا
توهم سحاباتي و شرودها كالسر من
عيون
الأسد و تراب التحرر أغمرها الماء،،،،
و أمتصاصه
زوابعا تجرد ذرات الرمال و أنتشاءها
سرائرا
عبر الأمل و مجوجة الأسكات غفوات
تودع
الندى تتوسط الرذاذ حتى الغيم لا،،،،،
يمر
و غبارا أذاب الفراغ بأكداسا من الغرق
فرفرف
القلب علوا كرايات أضاعت الهم،،،،،،،،
و الندم
و خيبة تغمرها أحلاما غرقها أغتسالا
بهفوات
الغربة و أرعابها همسات التفرد و،،،،
اللهفات
و دروبا لأشجاني كأنها عنادا يتوكأ
فوق
أكتافا يحلو فوقها العذاب و أطفاءا
لليأس
أضاء ظلمات قداستها محرابا للتظلم
و أقدارا
تعداد بذورا للكره لتنفي النضج و،،،،،،،
أنبعاثه
آثارا لشهوات البوح و فورانا لزفرات
تلامس
الأرتسام خيوطا من النور فوق مداركا
للنسيان
و سقوفا مخملها المدى و نعاسا أوثب
الطين
فراشا لجثتي و بسمات فوق ثغرا حلمه
يمطتي
صهوات للدموع
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة