(سُورِيَا )
إلَى قِيثَارَةِ الْأَوْطَانِ .. وَاهاً 💞
ضِيَا الْآمَالِ تُشْْرِقُ فِي ضُحَاهَا
بِلَادُ الشَّامِ أًمْجَادٌ وَ عِزٌّ
فَلَا تَحْنِي الرِّقَابَ لِمَنْ عَدَاهَاَِ
💞
تَقَطَّرَتِ الْقُلُوبُ دَماً لِحُزْنٍ
بِسُورِيَةِ الْأَبِيَّةِ! .. مَا دَهَاهَا؟
فَيَا رَحْمَنُ، رُحْمَاكَ الَّتِي مَا
أَتَتْ وَسِعَتْ بِعَفْوِكَ مُبْتَلَاهَا
لَعَلَّ صُدُورَ قَوْمٍ قِد أصيبوا
سَتَشْفِي بَعْدَ كُرْبَاتٍ أَسَاهِا
فَكَمْ زَالَتْ مِنَ الزِّلْزَالِ دُورٌ
وَ أَشْلَاءٌ رُكَامٌ فِي ثَرَاهَا
فَهَوِْنْ يَا إِلَهِي كُلَّ بَلْوَى
وَ خَفِّفْ مِنْ مَآسٍ لَا تُضَاهَى
فمنك الرحمة المزجاة طب
تداوي جرحها وتقي صباها
هِيَ الرَّوْضَاتُ وَالْفَيْحَاءُ شَوْقاً
تَطَيَّبَتِ النُّفُوسُ عَلَى هَوَاهَا
سَيَأْتِي بَعْدَ عُسْرٍ قَدْ تَقَفَّى
مِنَ الرَّحْمَنِ يُسْرٌ في علاها
وَ إِنْ أَزِفَتْ بِهَا الزَّلَّاتُ تَخْلُدْ
وَ لَوْ آلَافُ زِلْزَالٍ أَتَاهَا
وَ إِنْ وَطِئَ الْفَسَادُ وَ قَدْ تَفَشَّى
و إِنْ حَكَمَ الطُّغَاةُ عَلَى ثَرَاهَا
وَ لَوْ خُذِلَتْ مِنَ الْأَحْبَابِ تَرْقَى
وَ تَحْيَا لَا يُؤَازِرُهَا سِوَاهَا
بِبُشْرَى سَيِّدِ الْأَكْوَانِ تَقْوَى
وَ تَعْلُو بَعْدَ عُسْرٍ فِي رَحَاهَا
تَقُودُ الْمُسْلِمِينَ رِيَادَ نَصْرٍ
وَ تُنْجِي الْقُدْسَ مِمَّا قَدْ غَزَاهَاَ
بِلَادُ الشَّامِ أَلْوِيَةٌ وَ جُنْدُ
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ بِمُقْتَضَاهَا
لِتَمْتَطِيَ الْجِيَادَ بِكُلِّ فَجٍَّ
وَ تَأْتَمِرُ الْمَعَالِي فِي لِوَاهَا
إِلَى دَحْرِ الْيَهُودِ تَخُوضُ حَرْباً
تَخِرُّ لَهَا الْجِبَالُ وَ مَا عَدَاهَا
سَيَأْتِي يَوْمُهَا الْمَوْعُودُ فَجْراً
وَ تَزْهُو شَامُنَا فِي مُرْتَقَاهَا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة