مزقت الاحوال والظروف ايامي
وفرقتني الحروب عمن أحببته
وانتشلت ما بقي منها لتعليمي
وكنت الاولى قنصا وبالمناورة
ورحت أدق الرؤوس ببندقتي
وأقطع الشريان والأبهر باسمة
تتهاوى الجثث ارضا منتشية
وأمد سبابتي مغيرة رصاصتي
وأعاود الكرة أحصد تماثيلي
غير ٱبهة بالصراخ ودمائهم
ياويلي من ذا ظهر بمنظاري
أيمكن أن يكون ذا أو شبيه
مسحت على العين ودققتها
أبدا لا يمكن أن تخطئ عيني
هو اليوم عدوي ووجبة لي
أيا ظروفا ما ابهجك ليومي
ركزت واستندت لأحصده
ولكن سبابتي ارتجفت مليا
وقدمي أبت التركيز متنملة
وعيني ظلت على غير عادة
وقلب خفق وارتجف مهددا
يدا وعاتقا بالرضوخ برهة
وقالها مخاطبا لهم وباكيا
من امس كنت معانقا لذتي
واليوم تريده جثة هامدة
وأنت كنت ترمقين وجهه
واليوم تسددين وتساعدي
والسبابة تتحسس ترجمة
واليوم رامية لقلبي قاتلة
أويح أيامي وتدريبي ثمة
فلتسقط حربا وزنادا راميا
أيا حبا قد أفاق وعشش في
لن أقدر على هذه القناصة
فهو العشق والرؤيا وأملي
لن أرميه ولو شق هو رأسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة