سأكتب كلمات على رقائق أجنحة تلك الفراشات ، علها تسير نحوك في يوم من الأيام ، لتسكن على يديك وتراها عينيك ، فتلمح حروف كلمات ، حقيقة أن
الإشتياق ادمى كل ما يسمى شرايين ، وأصبحت تنهمر سيول من العيون ، فكلمة دموع لاتليق بما هو كائن ، ومايجري فوق تصور المعقول في حياة الإنسان ، أيا شوقا كافاك عصرا لقلب ، ادماه طول البعد ، وخرج كل ماحوله عن المألوف ، فأصبح يسير في دروب حياة الموت وحيدا مشتاق ، وحياة اللاحياة بل أشباه الحياة ، فكثير ما نكون في مثل هذه الحالة ، نبتسم ونضحك ونتسامر ، ونغدوا هنا وهناك ، لكن في الحقيقة هي الصور التي تتحرك ، أجسام وهياكل تكون ظاهرة بين الخلق ، لتقول ها أنا مازلت موجودا ، رغم انهيارات الجبال على السفوح المحيطة بها ، فكفى يا قلب إشتياق ؟؟؟؟ بقلم زياد محمد
الفيس ١٧/٢/٢٠٢٣
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة