إنهم يحاوروننا بطريق غير مباشر، تجدهم يبثون أفكارا من وراء حجب و شاشات، و تجدنا نتلقف أفكارهم بأريحية و قبول [ إنهم خبراء في تسويق بضاعتهم ]
ثم تجدنا نحمل أفكارهم و نعمل على تسويقها دونما فهم منا لها و دونما مراجعة و تمحيص و بحث في مضمونها و حقيقتها !
<><><>
إنه حوار مخيف نحن ضحاياه و قتلاه و نحن أحد أطرافه، بجهالة منا، و نقص في وعينا
<><><>
إنهم يغلفون أفكارهم بغلاف علم و فكر و ثقافة و فلسفة و معرفة، و نحن نتلقف كلامهم نتيجة إحساسنا بالنقص الذي غدا يلازمنا منذ عقود من الزمن !
<><><>
في منشوري السابق قلت لا بد لنا من التفاف حول العلماء يمكننا من خلالهم تحقيق نقلة نوعية في حياتنا و في وعينا
لكن بعضهم سألني: فمن هم العلماء ؟
قلت: هم الذين أدركوا بيقين آلية و كيفية مضي الحركة في الأشياء [ و هيهات لأي شخص كان أن يدرك آلية و كيفية مضي الحركة في الأشياء ]
فهذا خبير استراتيجي و ذاك خبير في علم الزلازل و آخر محلل سياسي و رابع خبير في الشؤون العسكرية و خامس دكتور في علم الاجتماع و الغذاء و الرياضة و التربية و غير ذلك !
فهؤلاء جميعا إن لم يكن الواحد منهم على علم ب آلية و كيفية مضي الحركة في الأشياء فكلامهم وهم و تخريص و تنجيم، و إنهم يصرفون الناس عن الحقيقة العظمى و ما يلازم الحقيقة من آثار جراء ملازمة الحركة الأشياء و تقمصها إياها
<><><>
فهل منكم من أحد يعلم كيف و متى تلازم الحركة الأشياء فيتدارك أمره عندها ؟!!
<><><>
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة