متيم
وعاشق صفد
وفلسطين
سلام من الله عليك
أيها الأخ الكبير
قيمة وقامة
رحلت
لم نودعك كما تستحق
فأنت أخ عزيز
بيتك وقلبك
بحمص العدية
للجميع مفتوح
فيه الثقافة والحوار
ولقاء العقول
تسألني نفسي
عند الوداع الأخير
هل يمد العمر فيه
وفينا
لنلتقي من جديد
إلا أنه مكتوب
في لوح محفوظ
أبا عماد
المهندس رياض زيد
قرر المسير إلى صفد
جميلة المحيا
رفيقة العمر
والقلب والضمير
والصلاة بالجامع الأحمر
والمسجد الاقصى
ومنها لرب معبود
تركنا في غربتنا المرة
نتلوى
فما كان دربنا يسير
محفوف بالعذاب
ولانديم كمثله
فكرا وعلما وطيبة
اليه
نغذ المسير .
*
أحمد أبو حميدة
ألمانيا /غوسلار
17.02.2023
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة