لا أقول حبيبتي، لأن كلمة حبيبتي لا تكفيك؛ فالحب نفسه وقع في حبك، فهو خصم لدود لي فيك، بحثت عنك في وصف كل من سبقوني لمحبوبهم فوجدت أوصافك لا حد لها فما قالوا وإن تنوعت أوصافهم ضئيلة في صرح لمحة من صفة من أوصافك،
سألت الجن عسى أن يكونوا استرقوا السمع فأجد في معجمهم ما يضاهيك فلم أجد، وجدتهم فقراء المعنى رغم جهدهم،
لا أجد إلا وإن سعى العالم لمنع الرق إلا أن أخط صك رقي لك بيدي ويقيني أنه لا يفي،
فلا إجد لما بيننا مسمى فكيف أناديك،
سيدتي مشاعرك لم ترد في معاجم البشر ما يتحمل وصفك، لو غصت البحار افتش عن معناك لوجدت البحار عطشى لمثلك،
سألت رمال الصحاري عن كلمة تفي لك فاستحالت الرمال تذوب من وصفك،
خبريني سيدتي بم أناديك فقلبي توقف عندك فلا هو ذاهب ولا هو آت،
الأمر بين يديك وحسبي أني أدونه لك مرسولا فاللسان تحجر من نطقك،
إن أصبحت شهيدا منك فلا أبالي لأني منك وإليك.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة