يصيرُ الليلُ نهاراً
إذا سمعتُ وقعَ خطاهُ قادماً
ويُمسي النهارُ رغمَ هجيرِ الوقتِ
برداً وسلاماً
إذا ألقى التحايا وسلما
يطيرُ فراشُ الروضِ
وتزقو عصافيرُ المنى
إذا ما مرَّ نسيمُ شذاهُ
وظِلُهً قد خيما
ويصافحُ هواهُ جباهَ المتعبينَ
ويبرئُ جِراحَهم بالحبِ بلسماً
والشتاءُ وزمهريرةُ كانونَ دفءٍ
وجمرَ حنينٍ
كلما لنارِ النوى أضرما
سلامي وشوقي وتباريحُ الهوى
أزفُها لمنْ كانَ لحفظِ الودادِ
عنوانَ صدقٍ
فلمْ يحنثْ ولمْ يَتَبرَما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة