سأفتح بابا شديد السكون
وآخر كالبدر في شرفتي
.
وبالفل أكتب يا حلوتي
.
أمد إليك جسور الغرام
وأدعوك تأتي إلى غرفتي
.
أنا البحر هل طاف بي مركب
شباب وكنت على غفلتي
.
أعد المراكب مافاتني
فإن فات أجثوا على ركبتي
.
لقد جئت يوما إلى مقلتيك
وكان المنى فيهما غايتي
.
وكان الطريق إليك دموع
وحزن يعبر عن نيتي
.
أتيت لأسقيك كأس الوفاء
وأروي جذورك يا وردتي
.
وقد كان نهر المنى دافق
غزير كمفهوم أنشودتي
.
وكنت من الشوق في ضفتيه
أبوح لقطر الندا قصتي
.
أنادي ولا من يجيب النداء
ولا من يهدهد مرثيتي
.
وليس هناك بهذا الوجود
سوايا يعزيني في غربتي
.
لقد بعت للصمت, للذكريات,
لخوفي, لعينيك معشوقتي
.
لقد بعت عمري وما حوله
من الصبر حتى أرى حجتي
.
فأعرف منك من المستفيد
من البعد هذا وما حيلتي
.
لعينيك سافرت حتى وصلت
انتهيت اناوابتدت قصتي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة