قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة﴾ [البقرة: 179].
وقال العرب (“القتل أنفى للقتل )
مجاراة بعنوان :
القصاص ______________________________البحر : الكامل
لا يردعُ الأَعداءَ غيرُ مجاهدٍ ___فيه الشَّهامةُ ترتوي بمحامِدِ
لا للخنوعِ إذا تجبَّر ظالمٌ ___ من قوَّةٍ عصفت بكلِّ قواعِدِ
فالحربُ تشعلُ نارها في وجهه ___وتدكُّ أركاناً لكلِّ معانِدِ
وتصدُّ من خارت قواهُ لكهفِهِ ___والصُّلحُ أولى إن أتى بمعاهِدِ
..................
قد لا يصدُّ القهرَ إلاَّ مثلهُ ___ إذ كلُّ مظلومٍ ينوءُ بحاصدِ
والرطلُ في الميزانِ يرجحهُ الَّذي___قد زادَ مع نصفٍ بكلِّ تباعد
فاعلم بأنَّ الحقَّ يعلو بالَّذي ___ أخذَ الزِّمامَ بقوَّةٍ كمجاهدِ
يأتي الحياءُ كبدعةٍ في موقفٍ ___قد ضيَّعَ الحقَّ المبين لقائدِ
..................
بالخوفِ يجري ظالمٌ لتصالحٍ ___لا للتراخي عندَ صوتٍ حاقدِ
إنَّ القصاصَ أتى بأنوار دهت ___ما كان في طُلَمٍ يعودُ لصائدِ
لا تنسَ حينَ الضَّرب أنَّكَ قاتلٌ ___ولكلِّ مقتولٍ دمٌّ بتصاعدِ
قد جرَّ أعناقاً لثأرٍ شاهدٍ ___ بالعدلِ يحكمُ لا لظلمٍ سائدِ
...................
لا عيشَ للظلَّامِ بينَ قبيلةٍ ___تجري قصاصاً عادلاَ لمراود
والنفسُ تخشى من قويٍ قادرٍ ___قد سنَّ حكماً داعماً لسواعد
والردعُ أنهى كلَّ إجرامٍ علا ___إذ بالقصاصِ أخافَ كلَّ مقاصدِ
لتعيشَ في سلمٍ يوفِّرُ عالَماً ___فيه النهوضُ بكلِّ علمٍ رائدِ
................
الجمعة 2 رمضان 1444 ه
24 مارس 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة