رمضان كريم
وأتى الشهرُ فضيلاً
من صغيرٍ وكبيرٍ
ساجداً فيه وقائمْ
وعلى المنوالِ ذاتِهْ
مَن قضى يومَهُ نائمْ
فاذا نادى المؤذّنْ
فَرَشَ الأرضَ ولائمْ
وأحالَ الكرشَ قبراً
رقَدَت فيه بهائمْ
ثم ضاع الدين قسراً
بين ألوان العمائمْ
وأنا عندي سؤالٌ
مُحرجٌ في الفكرِ عائمْ
هل أرى فيكم قويماً
وعلى الصراطِ دائمْ؟
أَم رياءٌ يعتليكُم
ربّما خَوفَةَ لائمْ
أَم أراكُم بعدَ حينٍ
للشياطينِ توائِمْ
قد رحَلتُ الآنَ عنكم
قبل أَن تأتي الشتائمْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة