![]()
ويوم أحببت إمرأة بقلب أطفال
تعشق اللعب معي كما تعشق دائماً الشجار
ابتسم فتحيل وجهها غاضبة إلى الجدار
وتغضب لأتفه الأسباب كالأطفال
أحضر لها ما يلهيها فتضحك ولكنها تغار
وأقترب منها فتهز كتيفيها بإصرار
أغيب عنها فتكسر ورائي فازة من الفخار
وإذا لُمتها نظرت بعتاب وإنتظار
إمرأة تحمل معالم الأنوثة وبقلب أطفال
حقاً عشقت إمرأة نقية كالصغار
يسعدها حبي لها كأنثى وتعشق الشجار
دائماً الدموع بعيناها وكأنها أنهار
إمرأة تحب العب والخلاف كما الأطفال
وأعشقها وتعلم ذلك من الحوار
فتضحك وتبكي من نظرة حنان كالصغار
أصبحتُ أتمتع بكل حالها فلا أحتار
فما أجمل أن تحمل العاشقة قلب أطفال

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة