"الصحوة قبل الصيحة"
كم نأسف على أنفسنا
نحن البشر
أبناء التراب
لما ينادينا التراب
بأجلنا المقدر
المسطر في الكتاب،
ونحن في غفلة
ولهو وألعاب
وزهو وإعجاب.
مدجنين
بأمانينا والأحلام
وبقايا الأوهام
كم تقزمنا الأيام
بعراك الدوام
وعمرنا الوسيم
يسرق منا
بتوالي السنين...
وترادف الأزمان،
في صمت مهين
خفية بلا إعلان
يتقزز منا الوتين
في كدر مشين
وشؤم ضنين..
وكل فرحة العين
تكدرت في الحين،
ساعتها... ندرك اليقين
وسوء القرين
وكم كنا غافلين
عن رب العالمين..
فل نراجع المسار
ونرتب الأفكار
بحسن الأذكار
وكثر الإستغفار
قبل النوبة والحصار
ولحظة الإحتضار
إن ربنا العلي الجبار
ينادينا في كبد الأسحار
ياعبادي....
إنني.... أنا... الغفار
أنا الماحي التواب
لكل من تاب و أناب
ورجع واستجاب
فابشروا يا أحباب
إنه فصل الخطاب.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة