النّورُ ضوءٌ ساطعٌ، ويُنيرُ
ما غابَ في حلكِ الدُّجى مَنظورُ
هو ظاهرٌ، ولِغيرهِ، هو مُظهرٌ
ولِظُلمةِ العدَمِ الخفيِّ مُنـيرُ
والنّورُ إسمٌ لِلإلهِ، ووصفُهُ
في الأرضِ، والسّمَواتِ شاعَ النّورُ
لِذوي العِمايةِنورُهُ، هو مُرشدٌ
بابُ الوُلوجِ لِحصنهِ مَيسورُ
نورٌ كمِصباحٍ بِمشكاةٍ، هدىً
بقلوبِ كلّ المؤمنينَ يُنيرُ
نورٌ بذي الدُّنيا تراهُ عيونُنا
لِلشّمسِ، والأقمارِ منهُ حضورُ
نورٌ بعينِ العقلِ نبصرُ هديَهُ
علمٌ، وقرآنٌ إليهِ يُشيرُ
فالعلمُ نورٌ لِلعقولِ مُنوّرٌ
خلُقٌ، وعِلمٌ زينةٌ، وحُبورُ
والنورُ في القرآنِ يسطعُ هاديًا
وهوَ الدّليلُ لِجنّةٍ، وبشيرُ
والحقُّ نورٌ في القلوبِ بيانُهُ
كبيانِ نورٍ في العيونِ يصيرُ
واللهُ يهدي مَن يشاءُ هدايةً
ويُضلُّ مَن هوَ بالضّلالِ جديرُ
والكشفُ، والإبداعُ جاء بِوَمضةٍ
من نورهِ، في الذّهنِ منهُ تدورُ
إلهامُهُ وحيٌ لإنسانٍ كذا....
الحيَوانِ، مثلَ النّحلِ حيثُ تطيرُ
فهَدى الخلائقَ كلَّها لِمعاشِها
وهوَ العليمُ لِما يشاءُ قديرُ
قد جاءَنا مِن ربِّنا نورٌ كذا
وكتابُهُ؛ لِلعالمينَ نذيرُ
نورٌ هوَ الهادي النّبيُّ محمّدٌ
هو سيّدُ الرّسُلِ الكرامِ، أميرُ
وإلهُنا قد نوّرَ الأرواحَ مِن
نورِ النّبيِّ، ولِلقلوبِ سرورُ
لِلمؤمنِ الأوّابِ نورٌ واضحٌ
بلغَ المُنى في السّعيِ، وهْوَ بصيرُ
والكافرُ العاصي لديهِ تخبّطٌ
نحوَ الشّقاءِ خطاهُ، وهْوَ ضـريرُ
ازكى الصّلاةِ على الحبيبِ مُحمّدٍ
فضلٌ، ونورٌ بالصّلاةِ كبيرُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة