لست أظن أن الصراع سيدوم وسيمتد الي الأمد الطويل ولكن سيبقي الأمل في حياتنا موجود وتبقي روح التفاؤل راسخة في الوجود ولنكن علي يقين ان مهما كانت الصراعات حتمية الا انها ستضعف امام تحقيق الآمال والطموحات ،فكل يوم يمر نبحث عن الأمل من جديد وعن المستقبل السعيد وننسي الماضى القاسى الذي يحمل في طياته الأحزان والاوهام،فلا أظن انكم ستستسلمون لكل اوجاع الماضي ولكن سيبقي الأمل موعدنا وستظل روح التضحية مقصدنا ويبقي التاريخ ناصعا بالامال والطموحات،فأنا اكتب ما أشعر به وما احسه وما اتقنه بعقلي ووجدانى وابحث عن الحلول لكل المشكلات المتعلقة بحياة الشعوب ومصيرهم،لانى اعلم ان الواقع مرير وان الوضع عسير وان الحياه قاسية ولكن انه الاختبار الحتمى الذي يظهر لنا مدى صلابتنا وارادتنا وعزيمتنا علي تجاوز المحن والمصاعب،فقدرتنا علي تجاوز الصعاب واردة وعقولنا التى تفكر في الأمل سيبقي الأمل راسخا فيها ونبقي نحن اصحاب رسالة سامية تسعى نحو البناء والتنمية والاستقرار والازدهار وليس نحو الهدم والخراب
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة