هيا بنا نستكمل قصة من الحياة ونعرف ماذا حدث مع هبة عندما ذهبت إلى عصام فى المصنع وجدت مصنع فاخر وعندما دخلت عليه المكتب وجدت فتاة حسناء في الخامسة و العشرون من عمرها وجدت عصام فى حالة من القلق وبدء يبرر لما اخف عليها موضوع المصنع وقال كنت سوف أخبركى بموضوع المصنع ولكن كنت اجعله مفاجأة لكى وهنا انصرفت لمياء فى خجل وبدء الحديث بين عصام وهبة مبرر موقفه انه أريد عدم انشغالها بالعمل معه في المصنع والافضل التفرغ إلى البيت والبنات ولكن أخذت هبة تفكر فى الحوار الذى دار بينهما ورجعا البيت سويا وحاولت أن تظهر امام عائلة عصام بالهدوء والفرحة وخاصة عندما أخبر والده واخواته بالمصنع وبدأت هبة ترقب تصرفات عصام دخل البيت وخارجه و هو يحاول أن يظهر بشكل عادى وفى يوم وجدت رسالة على هاتف عصام من لمياء تخبره بأنها سوف تنتظره فى البيت وكانت هذه الرسالة اول بذرة لتأكيد شك هبة وبدأت هبة تحاول معرفة أين مكان هذا البيت وطبيعى أن تخرج وراءه وبعد مراقبته عرفت البيت فصعدت فى المصعد الكهربائي وجدت شقة مكتوبة عليها أسم عصام فكانت مترددة هل تدق الجرس ام تغدر المكان وتفكر بشكل هادئ ماذا تفعل لو أخبرته بماعرفت فذلك يجعلها بين أمرين أم تقبل هذا الوضع او تثور على كل شيء وتترك البيت التى كفاحت من أجله وتترك زوجها لأخرى فكان موقفها هو محاولة استرداد زوجها بكل الطرق فغدرت المكان ورجعت إلى بيتها دون أن يشعر بها أحد من البيت وعندما رجع عصام أخبرها عن سفره إلى بلد عربي لعقد صفقة مع أحد العملاء في دولة عربية وتقبلت الموضوع وبعد أن تأكدت من سفره ذهبت إلى المصنع وسألت أحد الموظفين الذى أخبرها عن معلومات عن لمياء أن أهلها يعيشون خارج البلاد فى أحد الدول العربية فسالت هل سافرت مع عصام فرد عليه الموظف لا إنها مريضة وفى إجازة وطلبت من الموظف العنوان وتركت المصنع متوجهة إلى عنوان بيت لمياء الذى هو نفسه الشقة التى يتقابلان فيها وهنا دقت جرس الباب حدث مالم يتوقع أن فماذا حدث هذا ما سوف نعرفه في المرة القادمة إلى أن ألقاكم أن شاء الله لكم منى أرق التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة