يلتمس الإنسان طريق السعادة
عند العرافين
ويفتح فنجان القهوة ...
فهل يبحث عن سعادة موهومة
لا يكاد أن يشعر بها؟
أم يريد أن يراه الآخرون سعيدا!
ليستشعر طعم السعادة!
وهو لا يدري ما يسعده
ولذلك يشتري أوهام السعادة
فيخبروه عن رزق وفير ينتظره
أو حب كبير سيصادفه يوما قد يكون قريبا
سيحدثونه عن امنيات الكسالى
تنتظره وهو نائم بلا عمل
وربما أنه يستهلك العمر
في انتظار وهم لا يأتي
ولا يدري أن السعادة في داخله
وإن أهملها فلن يدخلها الاخرون
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة