مدبنة الأحلام التي تزهو في خيالي ليست مدينة عادية ولا تحمل معالم المدن التي نغرفها و نشاهدها بزخم الحضارة و التطور و الانفتاح لكن مدينتي التي أحلم مظاهرها مختلفة فهي مدينة القلوب العامرة بالإنسانية بمعناها الواسع و الشامل لمظاهر العدل و الحرية و الرحمة و السترة و العيش الكريم و الغنى المحمود الذي لا يقبل النقد من الأخرين هي تلك التي لا يمكن أن يدخلها آفاق أو دجال أو منافق أو مجنون بالعظمة المقيته و لا الطلم و لا الاستبداد ولا الاضطهاد ...ممنوع دخول الفقر و الجهل و الجوع فإن اسباب الضياع بدايته عدم العدل مما يولد كل الآفات التي تسبب الدمار بكل ألوانه و أشكاله لذا فإن المدينة الفاضلة لا يمكن أن يدخلها إلا من حمل جينات الحب للأحرين لا حب الذات و الأنانية بل تعمر بمن يحمل الإثار على النفس إنها مملكة تضج بكل ما لذ و طاب من المعاني الإنسانية التي يجب أن تسود هذا العالم المادي المجحف في حق نفسه .
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة