قف أيها العُمر أين تتجه
لا يكفيك خزلانا وتَغَرُب ...
أتتولى هكذا وبالشيب
تغمرني فتغزو وتهرب ...
أسكنت الفؤاد بالأحزان
وذكريات تقبع وتلهب ...
ليتك تبدأ جديدا بعمر
طفولة وبسعادة تسكب ...
نزهو ونمرح بين المروج
بزمـان بهجة لا يتقلب ...
أذكُر ياقلمي ما كان من
جور أحبة خُط وأكتُب ...
فيسيل هنا دمع القصيد
بوجنة سطور ويصخب ...
غزا الشيب وقلبي فتيا
دام وما كان أبدا أشيب ...
أعـدني لحقبة وزمـان
طفولة أقفز هنا وألعب ...
سرقت العمر حـين أتت
رَحَى أحزان دارت تقلب ...
وتغـرب شمـس الحـياة
دون سعادة مني تقرب ...
أنظر لقلب ملأته طعنات
وليس لها طبيب يقطب ...
تإن الـروح من ألم بليل
قد طـال والدمـع تطلب ...
يخط الزمان كل أوجاع
بصفحاتي فمن يشطب ...
ستأتى نهاية ذاك الصخب
حتما فأصمت ولن أعتب ...
(فارس القلم)
بقلمي المتواضع / رمضان الشافعى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة