عن أي استقلالٍ أحكي؟
وقرارٌ عنديَ ماضَلَّ
فالبيتُ الأبيضُ يحكُمُني
وجباهَ الحكامِ أراها
عاراً تتصَبّبُ ومذلّةْ
ودعاةُ الدينِ تلاحقني
بفتاوى حمقى مُختلّةْ
وعقولٌ لاتفقهُ حرفاً
بالجهلِ جميعاً مُحتَلّةْ
والظاهرُ حُراً ألبَسُهُ
والأعظمُ ماتحتَ السلّةْ
والحقُّ لسانيَ يلفُظُهُ
قبلَ النُطقِ به لَأنشَلَّ
والنومُ يعانقُ أجفاني
في العالي والشمسُ مُطلّةْ
والعالَمُ من حوليَ يجري
مابين كتابٍ ومجلّةْ
من أمجاديَ ماليَ اِرثٌ
غيرَ كتاباتٍ ومَسَلّةْ
فالسيفُ تآكَلَ من صَدَاءٍ
لقُرونٍ يوماً ماانسَلَّ
وبأرضيَ انهارٌ تجري
حمراءٌ بدمٍ مُبتَلّةْ
قد ثَقُلَ الحِملُ بيَ وَجَعاً
والفكرُ نواحاً قد كَلَّ
وألومُ الغُرَباءَ ولكن
تسكُنُ قلبَ الدارِ العلّةْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة