اِنْ جارَ الزمانُ علَيَّ في غُربتي
وأسقانيَ الحُزنُ جرعاتٍ من الألمِ
وغيّرَت الأقدارُ فيه وُجهَةَ بوصلَتي
تبقى جذوريَ قلبَ العراقِ حاضنةً
والنهرانِ فيه حُباً جارياً بدَمي
فنخلُهُ الباسقُ عالٍ في عروقيَ شامخ
والتمرُ في أقراطِهِ أطيَبَ ماذاقَ فمي
مِسكٌ ترابُهُ لو تَحَنّت به يدي
والضُادُ فيه أبلَغَ ماخَطَّ قلمي
ومنه الكبرياءُ تتربع هالَتي
ينحني لها كل متكبر أعجمي
فخراً أقولُها اِنْ سُئلْتُ عن هويّتي
عراقيٌّ أنا أينما حطّت قدمي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة