فتشت في روحي الندية
والعيون ضائعة
عاتبت شعري بصوت ناعم
أربكت كل نقاط ضعفي
واستدعيت صفاتي الساطعة
استللت سيف الغرام بكل قوة
وعزة نفس لامعة
وبعد كل رحلات الحنان
وتعاطي اللطف والهيام
ترأفت جداً في سطوري
بعد أن عاتبها الكلام
توخيت الفرح والإبتسام
والتثني في حديثي بإنسجام
وهل أتناسى حروفي على صفحاتي
دونما رعاية أو اهتمام
حتى لو حيرتني محبرتي
وحيرت الممحاة والأقلام
سأظل تلك المغامرة المثابرة
الرافضة للإستسلام
وبعد رحلات التقصي سألتني
طيوف شعري وشخصيات قصصي
ماذا تريدي ولماذا تتعبي نفسك
وعن ماذا تبحثي ؟؟؟؟؟؟
لقد حاصرتني فعلاً
ولم أستطع من أمامها أختفي
ليس من طبعي الإنسحاب
وبالصمت أبداً لا أكتفي
رغم حديث عيوني وهمساتي
أحببت أن أؤكد و أواجه بأجوبتي
قررت أن أعترف بعد آهااات
ورذات خيبة وانكسارات
أنا التي حملت قلبي على كفوفي
وأيقظته من خيال و سكرات
أنقذته من المعاناة
وصرت له طبيبة مما ألم به من حسرات
وسأظل واقفة بجانبه وفية له
لأنه مني وأنا أعيش به
كلانا متهوم ومظلوم
وكل شعور فينا منتهي
ولذلك تعاهدناعلى أن نكون لبعضنا السند
بكل احساس بهي
وأن يجعلني رفيقة وصديقة
وأنا أجعله آخر نفس به أنتهي
Hoida Sakkar. 27/4/2023
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة