رفقا أيها القابع
فى أعماقي
وبدمي والعظام ...
أتذهب أين
أكثر من ذلك قد
ملأت أركاني غرام ...
أرنو إليك بعين
وحرف وعناق
يطول وسلام ...
وتحبو أنت
كطفل لكن تعلوا
فوق كل سنام ...
يرتقى القصيد
بك فينتقى القلم
درر الكلام ...
أسرج الحروف
لتضئ دجى
الشوق والظلام ...
إقترب هنا
فما عاد يكفيني
طيفك والأحلام ...
وترسل بخاطري
اليراع سلسبيل
ونور البيان ...
وحين تخطر
بالفؤاد يرتجف
وتهتز الأركان ...
تغار منك الأبيات
وتنحنى لك
راغمة بالديوان ...
حالم بلقاء
يكون كلقاء بحرين
بواد يتعانقان ...
يجادلني فيك
عقلي وخافقي
فهم يتصارعان ...
نسلك أنا وقلبي
طريق العشق وكم
فيه نشقيان ...
سيظل القصيد
يشهد بأني لك
عاشق أبدا ما خان ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة