نَهوى الحَياةَ إذا تناغمت تُثمِرُ
ويوغِلُ وهجُها في قلبنا يُبهِرُ
تَكَدٌَرَ ت روحَنا ... يا ويحَهُ الكَدَرُ
سُبحانَ مَن خَلَقَ الأكوانَ شامِلَةً
كُلٌَ الوُجودِ بِهِ ارواحنا تُبحِرُ
لا يَستَقِرٌَ بِنا في حالَةٍ أبَداً
كَم بَدٌَلَ حُزنَنا بِالفَرحَةٍ تَغمُرُ
لا يَستَقيم لنا بِسوئِهِ أبَداََ
فطالما غَيٌَرَت من شَوكِهِ الأزهُرُ
قالَت أيا فارِسا وسَيفُهُ قاطِعُُ
من خَطوِهِ يهتدي يستَرشِدُ القمر
كَم فَرحَةٍ غَرَسَت في قَلبِنا أمَلاً
يا خالقي قَدَري في سَيفِهِ يُشهَرُ
فَإستَبشَرَت يُشرِقُ وَجهُها ألَقاََ
والرَغبَةُ كالشَذا في ثَغرِها يُزهِرُ
وأسبَلَت جَفنَها ... وبالَغَت رِقٌَةََ
رَمَقتُها أُذهِلَت ... وغادَرَ
الحَذَرُ
بقلم
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة