ابياتي بعد هذه القصيده
من أجمل ما قيل في رثاء البطل الشهم صدام حسين
يا من إذا جئتَ قام الكلُّ مُحترِماً
وإن نطقتَ تهابُ العُربُ والعَجَمُ
يا مَن ترى نَظَرات العين هيبتهُ
وبين قومك محبوبٌ ومُحتَرَمُ
يا فار س الخيل إنّ الخيلَ قد عُقِرت
بعد الرّحيل ولم يُرفَع لها عَلَمُ
يا من مشيتَ على البيداء وانطَلَقَت
لكَ المدافعُ والبطحاء تضطرِمُ
قد قلتَ لا لِعُلوج الكفر قاطبةً
لولا الخيانة ما جاءوا ولا قَدِموا
قالوا ظلومٌ وكل الناس قد شَهِدوا
يوم الدّجيل ومن قد جاء يَنتقمُ
دمُ الغزال شهيدٌ يومَ ما طَبَعتْ
أُمُّ الأفاعي فما فازوا وما غَنِموا
في العيد ذِبحٌ ولا يَنسى تَشَهُّدَهُ
إنّ الليوث بوجه الموتِ تبتسمُ
ما كان بعدك إلّا كلّ إمعةٍ
وكل من جاء من حُكامها صَنَمُ
أمَا ندمتمْ وقد ضاعت سيادتكمْ
من بعد صدّام لا يُجدي لكُم نَدمُ
يا سنةً ويا أشياع من سَبَقوا
الكلّ جاء لنهب المالِ يَقتسِمُ
والقدسُ أمست كبيعٍ ما لهُ ثمَنٌ
إنّ النعاج أمام الذئب تَنهزِمُ
هذا رثائي بحرفِ الضّاد أكتبهُ
تَرونهُ كَلِماً لكنّهُ أَلَـــــمُ،
جزى الله خيرا من دعا له وترحم عليه
ذكرى استشهاده
رحمه الله عليك يا صقر العرب
كامل تحياتي وتقديري لقائل هذه القصيده
اعجبني جدا ما باح به قلمه
واردت أن أسير على ضربة في مدح الزعيم الشهيد صقر العرب صدام حسين المجيد
بقلمي رضا محمد تاج البسيوني
الجنسية المصرية
أن كان رثائكم بحرف الضاد والقلمُ
صدام يرثي بماء القلب والدمُ
تب لمن غدروا بصقر كان أفضلهمْ
اليوم لقدر الصقر الليث قد علموا
علموا بأنهم قد دمروا جيشاً
قد كان لكل ضعاف العرب ينتقمُ
شهداء العرب ارتقوا من أجل مواطنهم
الاك يا صدام فمن أجل العرب كلهم
هل كنت فرد من أتباع صدام كي
أنشد عليه وقلبي شقه الألم
أنا كنت طفلا حين كان صدام صقر
وسمعت من آل بيتي طيب الذكر والقسم
بأن لا رئيس مثل صدام بل
أن المجيد مجيد العرب والعجم
هل رفعت راسها العرب بعدما غدرت
بشيخ القوم ودرع كان يُحْتَرمُ
سلمت يا صدام حتى ولو لم تكن حيا
فذكراك تذيل القهر والسقمُ
كلنا أبنائك يا أبا الأشراف من عرب
ذكراك حي بين شعوب العرب كلهمُ
سلامي اليك بإسم الكل أرسله
نرجوا من الله لك الفردوس والنعمُ
بقلم رضا محمد تاج البسيوني
الجنسية المصرية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة