على أهداب قميصي العتيق
و سروالي القصير الذي لا يفي بستر عورتي
أمشي في تيه بلا تاريخ
أمشي بعقل فقد نصفه على كف الحرف العنيد
أمشي بعين مغمضة و أ خرى مفتوحة
لعلي أتلمس طريق الحق
و يصطحبني النور في كهف الظلالة
و أمشق سيف العدل
أطيح به رؤوسا أينع قطافها
و أرفع عقيرتي إلى آفاق السماء
بلسان عربي مبين
الماء و الكلأ و النار غنائم بقايا الحياة
حينها فقط أعيد ترتيب قصائدي
و أكتب عريضة استقالتي
و أحمل حقائبي على نبض السفر
و أنا ملء الأمنيات بحفظ ثغر الانتصار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة