وتطايرات وريقات صفراء
وأستسلمت للريح الجافة
وجف رحيق المقل
واقتربت الغرغرة
أطلت أشواق الخلود
وفي جيدها طوق الياسمين
وتبدأ معي حكاية الذكريات
وتحي قلب استسلم للريح الجافة
وتعطر المكان برائحة عطرها
أحبت الروح قبل موتها
بابتسامة ثغر لؤلؤي
وأنوثة طاغية لاتعرف الرحمة
وتراقص قلبي معلنة هروب لأوجاعي
وأحزان عميقة
وحدها من أحيت القلب من الأهات
تأخذني بيدي الى حضن الربيع
لأسبح بزرقة العيون كأنهما البحر
بل أطغى من أعماق المحيطات
اتلهف للقائها كهفوة طفل
يداعب الأيام بحبو بريئ
تكسر أحزاني كلما حل اللقاء
وتتجمع الطيور راسمة شال أبيض
لجيدها النحيل وتقطف الأشواق
كزهرة أحيت بها قلبي المريض
ماالذ اللقاء كل صباح
ومااحلا كلمة العشق من ثغرها
هي قمر هي الحنين
الذي اضعته بعتمات السنين
في الروح وطوق الياسمين
أ.عبدالهادي الحلبي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة