في الهجر والنكران.
هي
_لن يلتقي قلبي معك
_لن تلمح عيناك ظلي، سأتجنب حتي الشارع الذي تمر فيه.
وسأهرب من الريح التي تحمل رائتحك
والذكريات تمحوها ذكريات أجمل!
ولن أرهق فكري عدم الأمان الذي احسسته معك، ولن أقوم باللجواء إليك في وقت أزماتي.
نعم أحببتك ولكن، قتل الحب
عدم الأمان.
نعم عشقتك ولكن وأد العشق
كثرة الهجران.
نعم همت بك ولكن..
حكمت الخيانة على الهيام بالإعدام.
هو
_ فيك زادت غربة روحي
كلما اقتربت تلاشيتي كالسراب
كلما حاولت أن أدفئك احرقتك
فأنشدك ثم أعذبك ، فلا قربي فيه خيرا لك ولا حتى في بعُدي.
_تجنبيني حبيبتي ليتك تجدين فن الهروب لأني أهوى اصطيادك جلبك إلي هو متعتي وشغفي.
_كلما قاومتي زدت في عنادي فلا أمان معي لك ولا لك السلام بعيدا عني.
__ قد أخون لأعاقبك وأعاقب نفسي على هجرك لي.. أغضبي كما شئت؛ إثمي مختوم باسمك الطاهر
_ سيدتي.. عنفوانك، زهدك بي أغواني
_ليتك كنت أكثر صلابة فتصديني أكثر فاكثر..
ليتك كنتي بحرا يغرقني ..
أو نارا تستعر فتحولني لرماد ..ترثينه!
فما ذلك إلا يزيد من أشتهائي ..
_ ربما كنت معك نصف رجلا ولكنك كنت أيضا نصف إمرأة ، فعلام تشتكين؟،
وقد أخذتي بتأرك، أم أن قصاصك لاينتهي ونارك لاتخبو !؟
ربما خسرتك، لكن لا يزال باب قلبي مواربا لأجلك، فأتني طائعة..
لا أزال أنتظر..
وللحديث بقيه..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة