ألملم أحلامى المهمله
وأنفض عنها غبار السنين
ففى الوهم بيتى أنا قد بنيت
على ربوة الوجد والعاشقين
فيا دقة القلب يكفى خضوعا
فعن أى عذر له تبحثين ؟
أراك كطفلته التائهة
علقتى بأثوابه ترجفين
تدسين دمعا لليل تجافى
فينبت بين يديه الأنين
وتحلم بالدفء يغزو شتاءا
فتقطف من مقلتيه الحنين
يطمئن فيك مخاوف عمر
ويبعث فجرا لليل حزين
ويسرد بعض الحكايا القديمه
عن السحر والشوق والهائمين
رويدا رويدا أفيقى وعودى
حديثا كذوبا بإفك مبين
لقد صار حقا غريبا علينا
جفاءا وغدرا ألا تبصرين ؟
تناسى مع البعد ماكان منا
وما كنت فى قربة تحلمين!
ففكى عن الروح قيد المآسى
يهون العذاب وما تشعرين
فمن باع بالجور عهد هوانا
لا نشتريه ولو بعد حين
همسات جنوبيه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة