دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

**** الرَّمَق الأخير**** أحمد عبد الحي ٢٩-٥-٢٢

مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ وصالي

هَلَّا أَجَبْت إذَا أَطَلْت سُؤَالِي
حَاوَلْت أَنْ أَجِدَ لهجرك حُجَّةٌ
فَوَقَعَتْ بَيْنَ حَقِيقَتَيْ وخيالي
إنْ كُنْت قَدْ طَلُقَتْ وَصَلِّي قَاصِدًا
كَي اخْلَع الْوُدّ الَّذِي بِرحَالِي
فَأَنَا وَهَبْتُك لِلضَّيَاع لِأَنَّنِي
مَا عُدَّتْ أَذْكُر آخَر الْأَحْوَال
مَازِلْت تَقْبَع فِي الضُّلُوع ترسخا
لَكِن جَفَوْت فَمَا يُفِيد مَقَالِي
إنْ كُنْت قَدْ جُرِحَت قَلْبِك جَاهِلًا
فَأَنَا قَتَلْت الْوَهْمَ فِي أدغالي
أَوْ كُنْت قَدْ أدمنت حُبُّك امْلَأ
أَن يَسْتَدِيم الْحُبُّ فِي أَوْصَالِي
مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ مَحَبَّتِي
وتمل وَصَلِّي أَو تَمَلّ ظلالي
رمقي إلَيْك أَطَال سُؤْلِي قَائِلًا
" مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ وصالي"
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقربي
يوم الوفاق وبهجة الإقبالي
فغدوتُ أشبهَ بالخصيم لخصمه
عجبًا إذًا لتقلب الأحوالِ
ياصاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعتَ مني سيءَ الأقوالِ؟
‏أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد القطيعة، أو ترق لحالي
لا أنتَ لي نقص ولا أنا سالب
منكَ الكمال فعش عزيزًا غالي
فاقطع وصالك ما استطعت،
وعش على
هجري فإني لا أراك تبالي!
‏هي قصة بدأت بحبٍ صادق
وتنوعت يوما بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوء منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يستحال رجوعه، بجدالِ!
‏لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أياماً مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالِك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي
كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيت أنت مخيباً آمالي
**********
خدني إليك مع الوصال لنلتقي
أو دعه عنك مذلتي وسؤالي
إن كنت أدمنت الرحيل فربما
ما كان عذري ان زهقت جدالي
ما كان فيك من الوفاء بقية
حتى تعود لخاطري وخصالي
وقضت ظروف الدهر أن تمضي
بنا لمثل نهايتي ومآلي
قد كنت أحسب خير من عاشرتهم
جبل الوفاء فخيبت أمالي
قطعت من جهلي الوصال
فعش بها أنا لا أراك تبالي
لا شئ يرجع من ممات ربما
قد كان هذا الشرع في الأقبال
فهنأ بعيش في الخيال لأنني
قد بعت نفسي أو قليل مقالي
فأنا بغيرك مثل بدر كامل
لو نقص يوما في أتم كمال
لا أنت لي نقص ولا أنا عاجز
سأعيش بعدك قصتي وخيالي
هي قصة الأيام نذكر بعضها
عظة وليس كما تريد جدالي
لكن عذرا لما أبتعدت؟؟ لأنني
مازلت أدمن قولتي وسؤالي
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع