حين أذكرك تتفجر براكين شوقي
وكيف لا فأنت ملهمتي
فإن صام يراعي
يفطر إذا على اسمك!
وإن جف مداده
يسيل مدررا لأجلك !
فتتطاير إليه حروفي
و ينتظم بوصفك نثري
وأسمع صريره يتغنى برسمك
و كأنه روح منك تسري!
يا مكمن جمال شغف فؤادي
يا قمر تلألأ في سماء كوني
بك ازداد الجمال جمالا!
والعقد تدلى ذهبا على فضة!
و المآقي سحر تأخذ بألبابي
كيف لا أكتب فيك ياملاكي؟
فناظراك سحر بظلال ليل
كالبحر يشتاق دائما لأنسي
أحار أكتب عنك ؛ فكم سأحصي ؟
قاصرة الطرف تداعب لحظي
ماذا سيكتب القلم لا أدري؟
وحين أحادثه عنك فالقلب يملي!
ومداد هواي أمطر محبرتي
لم أجد عنأء لأدلي بوجدي
قد فاق هواك فكنت قصة حبي
للشاعر والأديب سفير د/ زين العابدين فتح الله
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة