الصهاينة في جنين يدعسون ويسحقون كل من اعترضهم في طريقهم من صغار وكبار وحجر وحِصيٍّ، وحتى من أجساد لم تنضج بعد .
وعربانا يجاهرون بمغوثة عبر غُرف شبيهة بعلب الكبريت وبغمغمة غير واضحة، يسعون من خلالها :
يجب ويجب مكررة ملحونة دليلة حقيرة خبيثة/ وقف الاعتداء ضد حنين وبشكل عاجل .).
أبهذه الكوميديا الهزيلة، وبهذه الثائرة ، وهشاشة الضجة تضنون أن ( عُرْفَ الديك الأحمر )سيسقط المنطاد ؟
حتى الضرير والمكفوف لم يسمعوا به ويضحكون عليكم ، فما بالكم سواء من قريب أو بعيد ، من يتغوطون على رقابنا ونحن نيام.
إن ديباجاتكم عبر الكرْطون وعلب الكبريت هي عض وخدش ودماميل في حناجرنا ، لا تزيد اللا تأجيجا وفتن .
تم إرسال تعليقك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة