مَا كَاْنَ لِيْ قِسْطٌ بِأَيَّامٍ مَضَتْ
هَجَرَ الأحبَّةُ وَالقَطِيْعَةُ قَدْ سَمَتْ
مَاذا أقُوْلُ بِلَيلَةٍ مَنْكُوْبَةٍ
صَفَعَ الْحَنينُ قُلوبَنا فَتَحَطَّمَتْ
هِيَ طَفْلَةٌ سَمْراءُ قَدْ أوْدَتْ بِنا
عُمْقَ الثَّرَىْ بَعْدَ الوَفاةِ قِدَ اسْلَمَتْ
الْهَجْرُ فَقْدٌ دَمَّرَتْ آثارُهُ
نَبْضَ الْفؤادِ عَلى الفِراقِ قَدَ اقْسَمَتْ
يا مَنْ زَرَعْتَ الْحُبَّ فِيْ بُسْتانِنا
إنَّ الْحَبيبةَ عَنِ الْحَبيبِ قَدَ أحْجَمَتْ
إنّي رَأيتُ فَراشَةً مَسْرُورَةً
في رَوْضَةٍ عَبَقَ الزُّهوْرِ تَنَسَّمَتْ
وَتُفَسِّرُ الحُلمَ الجَميْلِ فَراشةٌ
في لهفةٍ قَدْ أيْنَعَتْ وَتَبَسَّمَتْ
اِجمَعْ ثِيابَ حَريْرِها بِلَطافَةٍ
إنَّ الْحَبيبَةَ بِالْعُطُوْرِ تَحَمَّمَتْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة