لا أدرى غير أنّى أُحبُكِ
يا زهرة الطيف الذي فى أصيل
الصيف يمنحني من خيالِِ
حقيقة المعنى
الجميل للحياة دون كم وكيف
يا زهرة الطيف أنت فى دُجى
الليل شمسي
فكيف
إذا مشى الليلُ تمشي !؟
دعيه الليل يا شمسَهُ لى دعيه
سرمدىٌ على رمشي
يا زهرة الطيف
والقوس البهي
متاعُكِ بُغيتي
لكن حَييُ
تَصبَّبي من مسام الطُهر
عبق شذي
فها أنا قطرة من ندىً عذبة الريق
فهات فيكِ الظمي
فىَّ
يا وليَّة بين الرُبا فهلاَّ صرتُ من عفافِِ
ولي ؟
هلاّ كنتِ لي يا زهرة الطيف
واحتي وكنت فى عطش الصحاري
الري ؟
يا زهرتي أنا السرابُ وأنا الحِراب
وجذوة النار علَّكِ
تصطلي
فيذوب من أدران ماران الفؤاد به
وأنا السحاب ومُزنة الغيث
الهميُّ
يازهرة الطيف التي عسعس ليلها
وتنفَّس الصبحُ فيها من
متنفّسي
تلقاءَ مشرقها البعيد
المُجهد
يا نجدُ فاح عبير خُلدك
والحجازُ
الأمجدِ
متى يطيب الوعد فى البيت العتيق
وينفى لظىً
فى الموقد ؟
مُتَرَّجلاتٌ أرواحنا كَقُبُّراتِِ
حول حُفرة معلوم غيبها بفعلِِ
ومُعتقدِ
يا زهرة الطيف
أنا البير الغديرُ والعيرُ التي قَطَعَتْ
مشاوير الضنى تقتاتُ صبَّارَ الكثيب
والغرقدِ
أنا فى واحات التيه صوت الريح ودوحة الاشواق
والمرقد
أنا يا زهرتي فَتَرَّجلي وعند أوَّل عُشبة
سترينها في واحة
الصبر
تحتها بيت عنكبوتِِ هذا العنكبوت أنا
أتَوَجَّد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة