يازهرة عمري وربيعي
يـا زهـرَةَ عـمـري وربــــيـعــــــي
وعبــيرُ الحـب شــــذىً فيــــهـــا
بسويــدا القلبِ قـدِ انـــــزَرَعَــــتْ
ومــن الشـريــــانِ. أُرَوِّيــــــهــــــا
يـــاقــصّــةَ حـبٍّ أكـــتـــبُــــهــــا
وبصفـحـةِ عـشـقي. أَحْـــــكـيــهـا
وأنــا فـي. مســـرحِـها بــــطـــــلٌ
وكـذلكَ قـلـبـي راويــــــــهــــــــا
في مــهـدي كـانـت أُمـنِـــــيـــةً
وأنــــا قـد كـنـتُ أمـانــــيـــهــــــا
وخيـالاً تـسكـنُ فـي عــــيـنــــي
وبـهُـدْبِ الـعـيـنِ أغـطِّــــيـــــــهـا
وإذا مـا غابـت عـن بــــصـــــــري
أحسـسْـتُ. القلـبَ يُنـاديــهـــــــا
فـكَـبِـــرْتُ وصـارتْ لـي قَــــــــدَراً
وحَـوَتْ قـلـباً هـو يحــويـــــهــــــا
ياجَـنَّـةَ قـلبي ونـــــعـيـــمـــــي
يامـن بالـروح سـأفــــــديـــــــها
يـاروحـاً تسـكـنُ فــي روحــــــي
يا سعْـدَالـروح بمـن فــــيــــــها
قد أصبـحْـتِ اليـومَ جـهاتــــــــي
بِمَـدارِكِ لا أخـشـى تِــــيـهــــــا
وكذاك بــعيـنـكِ بــــــوصـــلـــــةٌ
لمراكــبِ عــشـقي تَـهديــهــــا
يامأوي الــقــلبِ ومـــوطـــنـــــهُ
في عشـقي نـفـسَـكِ هَـنِّيـهـــا
بقلمي :مستورمحمدالحارثي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة