استعد الجميع لحرب طويلة هذا العام والكل متحفز ومستعد لأقصى درجة قتالية وبروح فدائية لجلب نصلر ساحق يبهج كل العيون والقلوب المتلهفة لهذا النصر فالجميع قد دفع كل ما ادخر في سبيل تحقيق الهدف المنشود ورفع العلم فوق اعلى قمة ممكن الوصول إليها
والكل يعلم صعوبة المعركة خلال التجهيزات والإشفاق على جندي سيخوض المعركة وهو محمل بضغط عصبي ونفسي لكي يبلغ هذا النصر المنشود هكذا تطلب منه كل العيون المتخدثة بدل الألسن التي خرست إلا عن الدعاء وعبارات التشجيع والتحفيز من الجميع وأحيانا يسود الصمت حتى لايزيد التحفيز ضغطا غير مقصود ولكن الكل يعلم جيدا إن هذا الجندي قد بذل قصارى جهده طول العام حتي ساعة صفر وهي وقت دخول لجنة إمتحان الثانوية العامة يذهب وبجلس على مقعد اللجنة متمنيا ومتحدثاإلى نفسه أن يحقق النصر ليبلغ تلك القمة الموجودة بعين جميع أفراد الأسرة التي تحملت من اجل هذه اللحظة الكثير من الضغوطات المالية والنفسية والإجتماعية من اجل ثقتها فيا ويقسم أن يركز مصمما وعازم على التغوق ولكن يسمع صوت الملاحظ باللجنة بطلب منهم جميعا الهدوء والتركيز لإستلام كراسة الأجابة ثم ورقة الإسئلة فيبتسم إبتسامة الجندي الواثق من النصر إن شاء الله ليأخذ حلمه ويتقدم نحو المستقبل رافعا راية النجاح والتفوق تحت ظلها جميع الأسرة.
الكاتب /إبراهيم شبل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة