دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الكاتب سالم المشني يكتب : الأرستقراطية.....

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية


لقد عشت الحقيقة طوال عمري وبحثت عنها طويلا فما وجدت أحدا يُقر بها . لكنني وجدت أصحاب الصلابة وعقولهم رعناء
لا يهمهم إلا التسلق على جدران الغير ويعتبرونه هذا نشاط منهم
فهم أصحاب الهمة والمعرفة...!
لقد تركت المشاغبين وعدت أبحث من جديد . سأكون في غاية السعادة عندما أبتعد عن ميادين الفئة الضالة التي لا تجتمع إلا على مجاري المياه القذرة
التي لا تحتوي إلا على نفايات الطريق... لقد أرهقني هذا العقل
من شدة التفكير الذي لا نهاية له
فقد ظهرت آثار خدشات الحشرات على وجنتي عندما كنت منهم قريب.....!
إنهم يتفاخرون بأنفسهم ولا يعلمون بأن الساعة تسير كالرياح العاصفة وهم لا يشعرون...!
إنهم يعتبرون كل فضيلة رذيلة
يُعاقَبُ من إتخذها قدوة لحياته
التي ما زالت لا يفوتها الأوان..
إنهم يتفاجأون عندما تظهر لهم بعض الأمور على غير ما كانوا
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
يطلبون فيهمسون فيما بينهم
هيا لنقتل الضمير....!
ها هم الأرستقراطيون لا ينظرون
إليك إلا من ثقب ضيق فينعتون
غيرهم بالصغير . إن مضاجعة
إمرأة عندهم خير من ردِّ إثم عظيم.. لقد غابت عنهم الحقيقة
فأهلكوا أنفسهم فنساهم التاريخ
فذكراهم عفنة فما ربحت تجارتهم ولا هم باقون . إذا بحثت عن أعماقهم تجدها مسكناً
للحقد والحسد وتعجب من ظاهرهم النديم . إن أشقاهم من ظفر بنصيب غيره وبدأ القول بآيات من ذكر الحكيم . أما أنا
فقد إتخذت الحب طريقي
فهو الوحيد الذي يمكنه التغلب
على كل الشوائب ويمنح العقل قوة ويلمع القلب فيصبح القلب
لمّاعاً دون ألم لعين . هناك أناس إذا نظرت لوجوههم ترى العفة قد خيمت على قلوبهم فهم على الدوام مبتسمون لا تهمهم إلا الراحة والسكون ... لا تكره الكارهين فدعهم يكرهون من شاؤوا ومتى يشاؤون.. إعتزل عن القطيع الذي تملأه الحشرات
ولا تجلس بجانب المهرجين
إحظر الجلوس بجانب شباك بيتك فيزعجك طنين الذباب
وهو على زجاج النوافذ فتخرج بعدها باحثا عن خلوة ليس فيها إلا مناجات الطيور فترتاح نفسك
وتنشط حياتك وينتعش الفؤاد السقيم . هناك بعيدا يرتاح الضمير وتعود الحياة كأنها ينبوع ماء يخرج من صلب الصخور
سالم المشني.... فلسطين..
قد تكون رسمة لـ ‏شخص واحد‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع