أنا بائع الكلام
لا أملك إلا ورقة
وقلم متمرد على
الحقيقة بالخيال
و أما الورقة فهي الأنثى
العاشقة إذا يضاجعها
قلمي تحبل منه بالأحلام
و لربما أنت
لاتعرف نفسك
ياصديقي....
لكنني...
إذا أراكِ بالمصادفة
أرسمك لتولد جديدا
كما القلم يشاء
أصفك ك حلم رائع
الأوهام أو ك وهم
إذا إستفاق فيك
إذا ما تحقق لاينام
وأنا أدون الحروف وردية
إذا إنتبهت من ضيعت
أملها ربما تعود للحياة
مرة أخرى وفى خلسة
ممن حولها تبحث
وحدها لقلبها الفاضي
عن قصة تملؤها بالغرام
و يقول لك قلمي
وهو ينسج حروف الألم
نشاطركم الأحزان
لكن... بعد إنتهاء العزاء
أترك هذه المرأة
التى وصفتها أحباري
بأنها غادرة بك وأذهب
إلى غيرها فى البعيد
وأبحث عن الفتاة
المؤكده لك أنها ستعيد
على شفاتك حلو عسلها
ببهجة الفرح والإبتسام
وإذا تعلمت من سرد
السيناريو الجديد
كيف تبكي أو كيف
تضحك أو كيف تقسو
ومتى ترق ومتى تتسامح
وتحتسب عند الله امرك
لو تعلمت كيف تنسى
فكرة الإنتقام وتتصافح
هنا فقط تأكد أنك عدت
كما أنت الأول تعيش
فى سلام بسلام وسلام
وفى الأخير
أكرر وأنا أقول لك
ياصديقي...
الحقيقة فعلا هي....
أنني ما إلا بائع كلام
لكنك لم تسألني يوما
من أين لي بهذا الكلام
و لو سألتني سأجيبك
ياصديقي...
لربما تعرف ما قيمة
الشراء من بائع الكلام
لتتوخى الحذر لنفسك
وأنت تقرأ قصص الأيام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة