في الطريق قابلتني تلك الطفلة الحزينة برسمها لكن شفتاها ظلت باسمة
دنوت منها سائلة ما الذي يحزنك
وكيف احتفظتي رغم الحزن بابتسامتك
رددت وعينها بارقة
علام تسألني وقد غاب العيد عني
البارحة لم تصفف أمي خصلاتي
ولم انم وقد اهداني أبي لعبتي الجديدة
ولم يعدني أنه بعد صلاتنا للعيد
سيهديني جنيهاتي الجديدة
سيدتي قد غاب لهوي وإخوتي طوال سهرتي بوقفتي
وأصبحت كما تريني الآن....
اوقن أني تائهة أو تاه العيد عن بلدتي
ترقرقت الدموع بمقلتي
وكففتها بيدي..ويال هول رؤيتي
الشيب دب خصلات الفتاة
والحزن ارتسمت تجاعيده بروحها
وكأني انظر بالمرآه ..
كم أنت حزين يا عيدي
أنها انا تلك الصغيرة داخلي
يدنو مني عيدهم
فيؤكد لي وحشتي بذكريات عيدي المنسي بتلك الأيام 😢
#د_هدى_شاكر✍️
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة