فلا تقرأ
من الشعر الرديء
فلا تقرأ الشعر منه الرديئا
و في نظمه دائما كن جريئا
و إن ذقت شعرا فقل للمحبي
و للعاشقين تعالوا إليه
فقل سوف تلقاه حلوا مضيئا
على راحتيه و في ساحتيه
فعش مستهاما و طفلا بريئا
و أحسن إلى أهله لا تكن لل
ذين أحبوا الجمال مسيئا
،،،،،،،
و قل للذين أحبوا الحياة
التي تقبل الشعر عيدا هنيئا
و إن صغت قولا بليغا تباه
به لا تجاري الكلام البديئا
و رهوا سيبقى مع الشعر زهوا
فلابد يوم الهنا أن يجيئا
و يبدو جميلا يجابه قبحا
و شرا و بالخير يغدو مليئا
و حبلى المعاني يقيها المُعاني
الذي كاد من وقعها أن يقيئا
،،،،،،،
و فيئا يداري و حر اليدين
فكن في مجاراته كي يفيئا
و منفاه كالشمس وقت التجلي
فلا موطنا تستطيب وبيئا
و حابي مع الرسم وجها مضيئا
وعادى مع الاسم وجها قميئا
و شيئا فشيئا يصاغ يحط
على دربه من أراد مشيئا
إذا وحيه جاء أسرع إليه
فإلهامه لا يسير بطيئا
،،،،،،،
و سوف تراه الذي تستصيغ
بفعل النهى جيدا أو رديئا
و يشري فعند المغالاة حرفا
و لا يبتغي لحمه أن ينيئا
يحب اتجاها مضيئا به و
وجيها يحابي و وجها وضيئا
فلا تكتب الشعر إلا مجازا
و صغ حرفه لينا و وطيئا
و كن مثله في الفعال جريئا
و في قوله لا تجاري الدنيئا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة